لا للعنف!

هذا الشعار الشهير يستمد شرعيته المتواصلة في مجال حقوق الطفل من الأثار المترتبة على انواعه المختلفة

لقد اتجهت عديد البلدان منحى رعاية الاطفال وحماية حقوقهم المكتسبة خاصة حقهم في الوقاية من كل اشكال الاعتداءات على الطفولة

ولا ريب ان المعاملة الإيجابية التي يفترض ان يمارسها الأباء تجاه أبنائهم تقتضي بالضرورة تجنب استعمال اساليب الضرب و الحرمان والاعتداء النفسي والاقتصادي

كما شرعت القوانين في هذا الإطار ضمانا لعدم استغلال الأطفال جنسيا واقتصاديا وسياسيا. حتى يستطيع استكمال نموه الشامل والحرص على تمتعه بكافة حقوقه تأسيسا لمستقبل أفضل لجيل قادم.

تناضل عديد المنظمات الدولية والجمعيات من أجل دعم كل المبادرات الرائدة في مجال حماية حقوق الأطفال و ووقايتهم من كل اشكال العنف.

العنف ليس وسيلة تعليمية أو تربوية يمكن استثمارها في صالح الطفل بل العكس تماما. العنف وسيلة هدامة ينتج عنها انهيار شخصية الطفل و تفكك الأسرة أحياناً.

قد يتبادر الى اسماعنا في بعض الاوقات حكايات عابرة يكون الاطفال فيها أبطالها الحقيقين ولكن في جانبها السيء. فكم من أخبار تأتي بارتكاب طفل ما في بلدة ما جريمة بشعة يتعرض جراءها إلى سلبه حريته ودخوله مراكز الاصلاح أو السجون.

تعود أسباب تلك التصرفات المشينة التي يقوم بها بعض الاطفال الى تعودهم على المعاملة العنيفة من قبل ابائهم فينتج على ذلك استسهال في القيام بأعمال خطيرة على المجتمع دون الوعي بجسامة تلك الافعال.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ