
حاجيات اطفالنا متعددة كما انها اساسية حتى يكتمل نموه الشامل في جوانبه المختلفة الذهني والفيزيولوجي والاجتماعي وفيها
ومن هذه المتطلبات هي الحاجة إلى الحماية والصحة والتربية بالإضافة إلى حاجته للاندماج الاجتماعي في محيطه والتربية السليمة من قبل والديه ليكون مواطنا صالحا وناجحا في المستقبل.
يكون من الضروري إذا أن يوفر كل منا لابنائه الحماية من كل المخاطر المادية والمعنوية لأنها إحدى المعوقات الرئيسية للعملية النمائية للطفل..
ولا نقصد بالحماية مجرد الملاصقة ومحاصرة الطفل أو الخوف المفرط الذي يحول دون تلبية رغباته في الاكتشاف والتعلم الذاتي والمعرفة
بل هي الحماية تنطلق أساسا بسلوك الوالدين في البيت وخارج البيت باعتبار تلك الرسائل التي يمكن للطفل عند مراقبته لوالده او والدته محاولا تقليدهم قبل بحثه عن استقلاليته ونزعته للتجربة.
حماية الطفل ماديا تكون بالمحافظة على أمنه وسلامته الجسدية وعدم التسبب في كوارث في المنزل وخارجه تمس من صحته. وتوفير كل سبل الإرتياح النفسي له.
قد يكون من الصعب كذلك على الوالدين في اوقات كثيرة من حياتهم جراء نسق الحياة المتسارع أن يهتموا بصحة أبنائهم وتوفير الحاجيات الغذائية اللازمة المساعدة على استكمال نمو الطفل وهو أمر خطير يتجاهل اثاره الكثير فيقومون بالتساهل في تقديم وجبات غير صحية بتعلة عدم وجود وقت كافي للمطبخ وهنا يكون الدليل على ان الفوضى وعدم حسن إدارة وقتنا هو السبب في خلق مشاكل الأبناء
تصل إلى حد احساسهم بالاهمال والخوف


One Reply to “”