بعيدا عن الاساليب القاسية في معاملة الأطفال، يمكن للوالدين ان يتجها إلى تربية إيجابية يكون فيها الحوار أداة تواصلية فعالة لحل كل الوضعيات الأسرية الشائكة.
فالطفل هو في البداية انسان يحلم ويتعلم من الاخطاء التي يرتكبها رغم جسامتها في بعض الأحيان
هذه الاخطاء أو ما يعتبرها الأباء كذلك انما في الحقيقة تجارب حياتية يسعى الطفل الى خوضها وهو مليء بحب الفضول و نزعة المغامرة تقوده من الداخل.
مقابلة ذلك للخطإ بالعقاب يجعل الطفل يستبطن في داخله رهبة وخوفا من القيام بأعمال جديدة خشية التعرض الى الضرب أو الغضب
العنف هو وسيلة هدم البنية النفسية للطفل وهي من الاساليب الخاطئة والخطيرة التي ينتهجها الوالدين في ردة فعلهم تجاه تصرفات الاطفال معتقدين أنهم يقومون بتربية سليمة
وحدة الأولياء مدنين 